إسلامهم. (قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير). هذا من قبيل: إياك أعني واسمعي يا جارة.
(الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) قال: " بالوقوف عند ذكر الجنة والنار يسأل في الأولى ويستعيذ في الأخرى " (1). ورد: " هم الأئمة ". (2) (أولئك يؤمنون به و من يكفر به فأولئك هم الخاسرون).
(يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأنى فضلتكم على العلمين).
(واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل) قال: " فريضة " (3).
وفي رواية: " فداء " (4). (ولا تنفعها شفعة ولا هم ينصرون). كرر ذلك وختم به الكلام معهم، مبالغة في النصح وإيذانا بأنه فذلكة القصة والمقصود منها.
(وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات) قال: " هي التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهي قوله: يا رب أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين " (5). (فأتمهن) قال:
" يعني إلى القائم اثنى عشر إماما " (6). والقمي: هي ما ابتلاه به مما أراه في نومه من ذبح ولده فأتمها إبراهيم بالعزم والتسليم (7). (قال إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين). قال: " لا يكون السفيه إمام التقي " (8). قال: " فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة " (9).