عليكم من الشبه " (1). (حسدا) لكم (من عند أنفسهم) قيل: يعني من عند تشهيهم، لا من عند تدينهم (2). (من بعد ما تبين لهم الحق فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره) قال: " فيهم بالقتل يوم فتح مكة " (3). (إن الله على كل شئ قدير).
(وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير) كصلاة وإنفاق مال أو جاه (تجدوه عند الله): تجدوا ثوابه. قال: " تحط به سيئاتكم وتضاعف به حسناتكم وترفع به درجاتكم " (4). (إن الله بما تعملون بصير).
(وقالوا) قال: " يعني اليهود والنصارى. قالت اليهود " (5): (لن يدخل الجنة إلا من كان هودا) قال: " أي: يهوديا " (6). (أو نصارى) قال: " يعني وقالت النصارى:
لن يدخل الجنة إلا من كان نصرانيا " (7). (تلك أمانيهم) قال: " التي يتمنونها بلا حجة " (8).
(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).
(بلى من أسلم وجهه لله) لما سمع الحق (وهو محسن) قال: " في عمله لله " (9).
(فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم) قال: " حين يخاف الكافرون " (10). (ولاهم يحزنون) قال: " حين الموت لان البشارة بالجنان تأتيهم " (11).
(وقالت اليهود ليست النصارى على شئ) قال: " من الدين، بل دينهم باطل وكفر " (12). (وقالت النصارى ليست اليهود على شئ) قال: " من الدين، بل دينهم باطل وكفر، وذلك لان كلا من الفريقين مقلد بلا حجة ". كذا ورد 13. (وهم يتلون