عليهم: رد بهمن بن أسفنديار أسرائهم إلى الشام وتمليكه دانيال عليهم، ووعد الآخرة:
تسليط الله الفرس عليهم مرة أخرى 1.
وورد: " إن الإفسادتين: قتل علي بن أبي طالب وطعن الحسن، والعلو الكبير:
قتل الحسين، والعباد أولي بأس: قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم، فلا يدعون وترا لآل محمد إلا قتلوه، ووعد الله: خروج القائم، ورد الكرة عليهم: خروج الحسين في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب، حين كان الحجة القائم بين أظهرهم " 2.
وفي رواية: " إن العباد أولي بأس هم القائم وأصحابه عليهم السلام " 3.
* (إن هذا القرآن يهدى) * قال: " يدعوا " 4. * (للتي هي أقوم) * للطريقة التي هي أقوم الطرق وأشد استقامة. قال: " يهدي إلى الامام " 5. وفي رواية: " إلى الولاية " 6.
* (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا) *.
* (وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة وأعتدنا لهم عذابا أليما) *. يعني يبشر المؤمنين بشارتين: ثوابهم، وعقاب أعدائهم.
* (ويدع الانسان بالشر دعاءه بالخير) *: مثل دعائه بالخير * (وكان الانسان عجولا) *.
قال: " اعرف طريق نجاتك وهلاكك، كيلا تدعو الله بشئ، عسى أن يكون فيه هلاكك وأنت تظن أن فيه نجاتك، ثم تلا هذه الآية " 7.
* (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة) *.