لان غاية التعظيم لا يحق، إلا لمن له غاية العظمة ونهاية الانعام. ويجوز أن تكون " أن " مفسرة، و " لا " ناهية، كما يشعر به بعض الأخبار 1. * (وبالوالدين إحسنا) *: وبأن تحسنوا، أو أحسنوا.
ورد: سئل ما هذا الاحسان؟ فقال: " أن تحسن صحبتهما، وأن لا تكلفهما أن يسألاك شيئا، وإن كانا مستغنيين " 2.
* (إما يبلغن) *. زيدت على " إن " الشرطية " ما " للتأكيد. * (عندك الكبر) *: في كنفك وكفالتك * (أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف) *. قال: " إن أضجراك " 3.
* (ولا تنهرهما) *: ولا تزجرهما. قال: " إن ضرباك " 4. القمي: أي: لا تخاصمهما 5.
* (وقل لهما قولا كريما) *: حسنا جميلا. قال: " إن ضرباك، فقل لهما: غفر الله لكما، فذلك منك قول كريم " 6.
* (واخفض لهما جناح الذل) *: تذلل لهما وتواضع * (من الرحمة) *: من فرط رحمتك عليهما، لإفتقارهما إلى من كان أفقر خلق الله إليهما. قال: " لا تملأ عينيك من النظر إليهما إلا برحمة ورقة، ولا ترفع صوتك أصواتهما، ولا يدك فوق أيديهما، ولا تقدم قدامهما " 7. * (وقل رب ارحمهما) *: وادع الله أن يرحمهما برحمة الباقية، ولا تكتف برحمتك الفانية * (كما ربياني صغيرا) *: جزاء لرحمتهما علي، وتربيتهما لي في صغري.
* (ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا) *. قال:
" هم التوابون المتعبدون " 8.