التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٦١٩
أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة " 1.
* (وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار) *.
* (قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة) * أي: أقيموا الصلاة، أو ليقيموا 2 * (وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) *. قال: " إنه من الحقوق التي هي غير الزكاة المفروضة " 3. * (من قبل أن يأتي يوم لابيع فيه) * فيبتاع المقصر ما يتدارك به تقصيره، أو يفدي به نفسه * (ولا خلال) *: ولا مخالة، فيشفع لك خليل. القمي: لا صداقة 4.
* (الله الذي خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم) * تعيشون به. يشمل المطعوم والملبوس وغيرهما * (وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره وسخر لكم الأنهر) *.
* (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) *: يدأبان في سيرهما لا يفتران في منافع الخلق. قال: " في مرضاته " 5. * (وسخر لكم الليل والنهار) * يتعاقبان لسباتكم 6 ومعاشكم.
* (وآتاكم من كل ما سألتموه) *: ما كان حقيقا بأن يسأل. سئل أولم يسأل. قال:
" والشئ الذي لم تسأله إياه أعطاك " 7. وفي قراءتهم عليهم السلام: " من كل ومعاشكم.
* (وآتاكم من كل ما سألتموه) *: ما كان حقيقا بأن يسأل. سئل أولم يسأل. قال:
" والشئ الذي لم تسأله إياه أعطاك " 7. وفي قراءتهم عليهم السلام: " من كل بالتنوين " 8. * (وأن تعدوا نعمت الله لا تحصوها) *: لا تعدوها ولا تطيقوا حصر أنواعها فضلا عن أفرادها * (إن الانسان لظلوم) * للنعمة لا يشكرها * (كفار) * يكفرها.

١ - الكافي: ١: ٢١٧، الحديث: ١، عن أبي عبد الله عليه السلام، وفيه: " نحن النعمة التي... ".
٢ - في " ب " و " ج ": " أقيموا الصلاة يقيموا، أو ليقيموا ".
٣ - العياشي ٢: ٢٣٠، الحديث: ٢٩، مضمرا.
٤ - القمي ١: ٣٧١.
٥ - نهج البلاغة (لصبحي الصالح) *: ١٢٣، الخطبة: ٩٠.
٦ - في " ألف ": " للباسكم ". والسبات: نوم المريض والشيخ المسن، وهو النومة الخفية. وأصله من السبت:
الراحة والسكون. النهاية 2: 331 (سبت).
7 - العياشي 2: 230، الحديث: 30، عن أبي جعفر عليه السلام.
8 - مجمع البيان 5 - 6: 315، عنهما عليهما السلام.
(٦١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 614 615 616 617 618 619 620 621 622 623 624 ... » »»
الفهرست