الصالحين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، ففرج الله عنه " 1.
* (وقال الملك إني أرى سبع بقرت سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلت خضر) * في قراءتهم عليهم السلام: " سبع سنابل " 2. * (وأخر يابسات) *: التوت على الخضر حتى غلبن عليها، واستغنى عن بيان حالها بذكر حال البقرات. * (يا أيها الملا أفتوني في رؤياي) *: عبروها * (إن كنتم للرؤيا تعبرون) *: إن كنتم عالمين بتأويلها.
* (قالوا أضغث أحلم) *: تخاليطها وأباطيلها، وما يكون منها من وسوسة أو حديث نفس. جمع ضغث وهو ما جمع من أخلاط النبات وحزم، فاستعير 3 للرؤيا الكاذبة. ورد: " الرؤيا على ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن، وتحذير من الشيطان، و أضغاث أحلام " 4. * (وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين) * أي: الباطلة خاصة. اعتذار لجهلهم بتأويله، بأنه مما ليس له تأويل.
* (وقال الذي نجا منهما) *: من صاحبي السجن، وهو الشرابي * (وادكر بعد أمة) *:
وتذكر يوسف، بعد جماعة من الزمان مجتمعة، أي: مدة طويلة. قال: " أي: بعد وقت " 5. * (أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون) * أي: إلى من عنده علمه.
* (يوسف أيها الصديق) * أي: فأرسلوه إلى يوسف، فأتاه وقال له: يا يوسف أيها البليغ في الصدق. وإنما قال ذلك لأنه جرب أحواله وعرف صدقه في تأويل رؤياه ورؤيا صاحبه. * (أفتنا في سبع بقرت سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلت خضر وأخر يابسات) * أي: في رؤيا ذلك * (لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون) *.
* (قال تزرعون سبع سنين دأبا) * أي: على عادتكم المستمرة * (فما حصدتم فذروه