أشد قسوة من الحجارة ". كذا ورد (1). (وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء) قال: " وهو ما يقطر منه الماء دون الأنهار " (2). (وإن منها لما يهبط من خشية الله) قال: " إذا أقسم عليها باسم الله وبأسماء أوليائه " (3). (وما الله بغافل عما تعملون).
(أفتطمعون) قال: " يا محمد أنت وأصحابك " (4). (أن يؤمنوا لكم) قال: " هؤلاء اليهود، يصدقوكم بقلوبهم " (5). (وقد كان فريق منهم): طائفة من أسلافهم (يسمعون كلم الله) قال: " في أصل جبل طور سيناء " (6). (ثم يحرفونه) قال: " عما سمعوه، إذا أدوه إلى من وراءهم " (7). (من بعد ما عقلوه): فهموه بعقولهم (وهم يعلمون) قال:
" أنهم في تقولهم كاذبون " (8). قيل: يعني: أن أحبارهم ومقدميهم كانوا كذلك، فما طمعكم بسفلتهم وجهالهم (9)؟
(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم) قال: " من دلائل نبوة محمد وإمامة علي " (10). (وليحاجوكم به عند ربكم) قال: " بأنكم قد علمتم هذا وشاهدتموه، فلم لم تؤمنوا (11) به ولم تطيعوه؟ " (12). (أفلا تعقلون) قال: " إن الذي تخبرونهم به، حجة عليكم عند ربكم " (13).
(أولا يعلمون) قال: " هؤلاء القائلون لاخوانهم: " أتحدثونهم " (14). (أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون).