التفسير الأصفى - الفيض الكاشاني - ج ١ - الصفحة ٤٤
بقرة صفراء فاقع لونها) قال: " حسنة الصفرة، ليس بناقص يضرب إلى البياض، ولا بمشبع يضرب إلى السواد " (1). (تسر النظرين) قال: " لبهجتها وحسنها وبريقها " (2).
(قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي) قال: " ما صفتها؟ يزيد في صفتها " (3). (إن البقر تشبه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون). قال: " لو لم يستثنوا، لما بينت لهم آخر الأبد " (4).
(قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض) قال: " لم تذلل لإثارة الأرض (5) ولم ترض (6) بها " (7). (ولا تسقى الحرث) قال: " ولا هي مما تجر الدلاء ولا تدير النواعير، قد أعفيت من ذلك أجمع " (8). (مسلمة) قال: " من العيوب كلها " (9). (لاشية فيها) قال: " لا لون فيها من غيرها " (10). (قالوا أن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون) قال: " من عظم ثمن البقرة " (11). قال: " لو عمدوا إلى أي بقرة أجزأهم، ولكن شددوا فشدد الله عليهم " (12).
(وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها) قال: " اختلفتم وتدارأتم: ألقى بعضكم ذنب القتل على بعض وأدرأه عن نفسه وذويه " (13). (والله مخرج ما كنتم تكتمون) قال: " من

١ - تفسير الإمام عليه السلام: ٢٧٧. والبريق: التلألؤ. يقال: برق السيف وغيره، إذا لمع وتلألأ، والاسم:
البريق. لسان العرب ١٠: ١٥ (برق).
٢ - تفسير الإمام عليه السلام: ٢٧٧. والبريق: التلألؤ. يقال: برق السيف وغيره، إذا لمع وتلألأ، والاسم:
البريق. لسان العرب ١٠: ١٥ (برق).
٣ - المصدر: ٢٧٧.
٤ - البيضاوي ١: ١٦٢، والدر المنثور ١: ٧٧.
٥ - أرض مثارة: إذا أثيرت بالسن، وهي الحديدة التي تحرث بها الأرض. وأثار الأرض: قلبها على الحب بعد ما فتحت مرة. لسان العرب ٤: ١١١ (ثور).
٦ - الرض: دق الشئ. وإبل رضارض: راتعة، كأنها ترض العشب. لسان العرب ٤: ١٥٤ (رضض).
7 - تفسير الإمام عليه السلام: 277.
8 - تفسير الإمام عليه السلام: 277.
9 - تفسير الإمام عليه السلام: 277.
10 - تفسير الإمام عليه السلام: 277.
11 - المصدر: 281.
12 - العياشي 1: 46، الحديث: 57، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.
13 - تفسير الإمام عليه السلام: 282.
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست