واحد. (فلما أنبأهم بأسمائهم) قال: " فعرفوها " (1). (قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض) قال: " سرهما " (2). (وأعلم ما تبدون) قال: " من ردكم علي " (3).
(وما كنتم تكتمون) قال: " من اعتقادكم أنه لا يأتي أحد يكون أفضل منكم، وعزم إبليس على الاباء على آدم إن أمر بطاعته، فجعل آدم حجة عليهم " (4).
(وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم). " وذلك لما كان في صلبه من أنوار نبينا، وأهل بيته المعصومين - صلوات الله عليهم - وكانوا قد فضلوا على الملائكة باحتمالهم الأذى في جنب الله، فكان السجود لهم تعظيما وإكراما، ولله - سبحانه - عبودية، ولآدم طاعة ".
كذا ورد (5).
(فسجدوا إلا إبليس). ورد: " إنه كان بين الملائكة يعبد الله في السماء، وكانت تظنه منهم فلما استكبر علمت أنه لم يكن منهم، وإنما دخل في الامر، لكونه منهم بالولاء ولم يكن من جنسهم " (6). (أبى واستكبر) قال: " أخرج ما كان في قلبه من الحسد " (7). (وكان من الكافرين). ورد: " إنه أول من كفر وأنشأ الكفر " (8).
(وقلنا يا دم أسكن أنت وزوجك الجنة) ورد: " إنها كانت من جنان الدنيا تطلع فيها الشمس والقمر، ولو كانت من جنان الخلد لم يدخلها إبليس ولا خرج منها آدم أبدا " (9). (وكلا منها رغدا) قال: " واسعا بلا تعب " (10). (حيث شئتما ولا تقربا هذه