ورد (1). (أولئك هم الخاسرون) قال: " الذين خسروا أنفسهم لما صاروا إلى النيران، وحرموا الجنان " (2).
(كيف تكفرون بالله) قال: " الخطاب لكفار قريش واليهود " (3). (وكنتم أموتا) قال: " في أصلاب آبائكم وأرحام أمهاتكم " (4). (فأحياكم) قال: " أجرى فيكم الروح وأخرجكم أحياء " (5). (ثم يميتكم) قال: " في هذه النشأة ويقبركم " (6). (ثم يحييكم) قال: " في القبور، وينعم فيها المؤمنين ويعذب الكافرين " (7). (ثم إليه ترجعون) قال:
" في الآخرة، بأن تموتوا في القبور بعد الاحياء، ثم تحيوا للبعث يوم القيامة، ترجعون إلى الثواب أو العقاب " (8).
(هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا) قال: " لتعتبروا به وتتوصلوا به إلى رضوانه، وتتوقوا من عذاب نيرانه " (9). (ثم استوى إلى السماء) قال: " أخذ في خلقها وإتقانها " (10). (فسواهن): عدلهن مصونة عن العوج والفطور. (سبع سموت وهو بكل شئ عليم) ولهذا خلق ما خلق، كما خلق لمصالحكم على حسب ما اقتضته الحكمة.
(وإذ قال ربك للملائكة) قال: " الذين كانوا في الأرض مع إبليس وقد كانوا طردوا عنها الجن بني الجان وخففت عليهم العبادة " (11). وورد: " إن الجن كانوا يفسدون في الأرض، فبعث الله إليهم الملائكة، فقتلوهم وأسروا إبليس من بينهم وكان حاكما فيهم " (12). (إني جاعل في الأرض خليفة) قال: " بدلا منكم، ورافعكم منها، فاشتد ذلك عليهم، لان العبادة عن رجوعهم إلى السماء تكون أثقل