" إن منها ما تكسر ومنها ما بقي ومنها ما ارتفع " (1).
(وأخذ برأس أخيه يجره إليه). قال: " وذلك لأنه لم يفارقهم لما فعلوا ذلك ولم يلحق بموسى، وكان إذا فارقهم ينزل بهم العذاب " (2). (قال ابن أم). قال: " ولم يقل:
يا بن أبي، لان بني الأب إذا كانت أمهاتهم شتى لم تستبعد العداوة بينهم إلا من عصمه الله منهم، وإنما تستبعد العدواة بين بني أم واحدة " (3). وورد: " إنه كان أخاه لأبيه وأمه " (4). قيل: وكان أكبر من موسى بثلاث سنين وكان حمولا (5) لينا، ولذلك كان أحب إلى بني إسرائيل. (6) (إن القوم استضعفوني): قهروني واتخذوني ضعيفا، ولم آل جهدا في كفهم بالانذار والوعظ. (وكادوا يقتلونني): وقاربوا قتلي لشدة إنكاري عليهم (فلا تشمت بي الأعداء): فلا تفعل بي ما يشمتون بي لأجله (ولا تجعلني مع القوم الظالمين): معدودا في عدادهم بالموجدة علي (7) ونسبة التقصير إلى.
(قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين).
(إن الذين اتخذوا العجل سينا لهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا). قيل:
هو ما أمروا به من قتل أنفسهم وخروجهم من ديارهم والجزية. (8) (وكذلك نجزي المفترين). افتراؤهم قولهم: " هذا إلاهكم وإله موسى ". (9) ورد: " إنه تلا هذه الآية، فقال: فلا ترى صاحب بدعة إلا ذليلا، ولا مفتريا على الله وعلى رسوله وأهل بيته