نهاكم عنه فانتهوا " " (1). وفي قراءتهم عليهم السلام: " ليس لك من الامر شئ إن يتب عليهم أو يعذبهم " (2). وفي أخرى: " أن تتوب عليهم أو تعذبهم " (3).
بالتاء فيهما.
(ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم).
(يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربوا أضعافا مضاعفة). قيل: كان رجل منهم يربي إلى أجل، ثم يزيد فيه إلى آخر حتى يستغرق بقليله مال المديون (4). (واتقوا الله) فيما نهيتم عنه (لعلكم تفلحون).
(واتقوا النار التي أعدت للكافرين).
(وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون).
(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) قال: " إلى أداء الفرائض " (5). (وجنة عرضها السماوات والأرض): " إذا وضعتا مبسوطتين ". كذا ورد (6). (أعدت للمتقين). قال:
" فإنكم لن تنالوها إلا بالتقوى " (7).
(الذين ينفقون في السراء والضراء): في أحوالهم جميعا ما تيسر لهم من قليل أو كثير (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).
(والذين إذا فعلوا فاحشة): سيئة بالغة في القبح كالزنا (أو ظلموا أنفسهم) بارتكاب ذنب أعظم من الزنا (ذكروا الله): تذكروا وعيده