وجه التسبيح، والانقطاع إلى الله.
وقوله (إنه كان توابا) معناه إنه يقبل توبة من بقي كما قبل توبة من مضى.
والتواب في صفة الله الكثير القبول للتوبة، وفى صفة العباد الكثير الفعل للتوبة. وقال قتادة: عاش النبي صلى الله عليه وآله بعد هذا سنتين ثم توفي صلى الله عليه وآله 111 - سورة اللهب مكية في قول ابن عباس والضحاك، وهي خمس آيات بلا خلاف.
بسم الله الرحمن الرحيم (تبت يدا أبي لهب وتب (1) ما أغنى عنه ماله وما كسب (2) سيصلى نارا ذات لهب (3) وامرأته حمالة الحطب (4) في جيدها حبل من مسد) (5) خمس آيات.
قرأ عاصم (حمالة الحطب) نصبا على الذم. الباقون بالرفع على أنه خبر الابتداء، ويجوز أن يكون ارتفع (امرأته) على أنه فاعل (سيصلي) فكأنه قال سيصلى أبو لهب وامرأته نارا ذات لهب. وقرأ ابن كثير (يدا أبي لهب) ساكنة الهاء على التخفيف، كما قالوا في نهر: نهر. الباقون بالتثقيل.
وروي أن أبا لهب كان قد عزم على أن يرمي النبي صلى الله عليه وآله بحجر فمنعه الله