99 - سورة الزلزال مدنية في قول ابن عباس وقال الضحاك مكية، وهي ثمان آيات في الكوفي والمدني الأول، وتسع آيات في البصري والمدني الأخير بسم الله الرحمن الرحيم (إذا زلزلت الأرض زلزالها (1) وأخرجت الأرض أثقالها (2) وقال الانسان مالها (3) يومئذ تحدث أخبارها (4) بأن ربك أوحى لها (5) يومئذ يصدر الناس أشتاتا * ليروا أعمالهم (6) فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) (8) ثمان آيات.
قرأ عاصم في رواية أبان عنه (خيرا يره وشرا يرده) بضم الياء فيهما بمعنى انه يريه غيره. الباقون بفتح الياء بمعنى أنه يراه ويبصره. وقرأ ابن عامر - في رواية هشام - وابن عامر والكسائي عن أبي بكر - بسكون الهاء - في قوله (خيرا يره، وشرا يره) الباقون بالاشباع فيهما. قال أبو علي: الاشباع هو الأصل، وهو الوجه، كما تقول: اكرمهو، وضربهو. وإنما يجوز إسكانها في الشعر. وقد حكى أبو الحسن أنها لغة رديئة فمن سكن فعلى هذه اللغة. وقرأ أبو جعفر من طريق