76 - سورة الدهر:
وتسمى سورة الانسان، وتسمى سورة الأبرار، وهي مكية في قول ابن عباس والضحاك وغيرهما. وقال قوم: هي مدنية وهي احدى وثلاثون آية بلا خلاف بسم الله الرحمن الرحيم (هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا (1) إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا (2) إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا (3) إنا اعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا (4) إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا (5) عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا (6) يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا (7) ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا (8) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا (9) إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا) (10) عشر آيات.
قرأ (سلاسلا) منونا نافع والكسائي وأبو بكر عن عاصم اتباعا للمصحف