(أمه) لأنه يأوى إليها كما يأوى الولد إلى أمه، وسميت هاوية - لما قال قتادة وأبو صالح - من أن المعاصي يهوي إلى أم رأسه في النار.
ثم قال على وجه التفخيم والتعظيم لا مرها (وما أدراك) يا محمد صلى الله عليه وآله (ما هيه) أي انك تعلمها على الجملة ولا تعلم تفصيلها وأنواع ما فيها من العقاب.
والهاء في قوله (ما هيه) للسكت إلا أنه أجري الوصل معها مجرى الوقف، ويجوز فيها الحذف، ثم فسر الله تعالى فقال (نار حامية) أي هي نار حامية شديدة الحرارة 102 - سورة التكاثر مكية في قول ابن عباس والضحاك وهي ثمان آيات بلا خلاف بسم الله الرحمن الرحيم (ألهيكم التكاثر (1) حتى زرتم المقابر (2) كلا سوف تعلمون (3) ثم كلا سوف تعلمون (4) كلا لو تعلمون علم اليقين (5) لترون الجحيم (6) ثم لترونها عين اليقين (7) ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) (8) ثمان آيات.
قرأ ابن عامر (آلهاكم) ممدود، وروي عن الكسائي - بهمزتين - والمراد به الانكار