3 - وقال في مقدمته للمجلد الرابع من " سلسلته الضعيفة ص (3) عن فضيلة المحدث العلامة الشريف عبد الله بن الصديق أعلى الله درجته أنه:
" عدو لأهل السنة، جاهل بعلم الجرح والتعديل جهلا بالغا " (13).
(13) وقد أوضحت لهذا الألباني وللمفتونين به!! في المجلد الأول من كتابي " تناقضات الألباني الواضحات " وكذا في المجلد الثاني من هو الجاهل بعلم الجرح والتعديل جهلا بالغا بما لا يدع مجالا للشك وسيظهر المجلد الثالث منه قريبا إن شاء الله تعالى ليقضي على ما بقي من وسوسة في أذهان بعض المتعصبين لفضيلة! الشيخ المحدث!
لا سيما وأن بعض المفتونين به يحلم أحلام اليقظة!! فيقول في بعض إنشائياته الفارغة التي هي كفارغ البندق خلي من المعنى ولكنه يفرقع:
إن جلوس ساعة مع فضيلة! الشيخ خير من ألف ساعة مع من سواه!!
ومن المعلوم المشهور أن هذا المفتون المقلد بتعصب مقيت قد جالس شيخه هذا آلاف الساعات وصاحبه سنين كثيرة وهو عند الشيخ وأصحابه لا يساوي فلسا واحدا في معرفة الحديث الذي يدعي أن شيخه إمام فيه لا يساويه إمام!! فيكون هذا التلميذ النجيب! المتعصب المروج لا يعدو أمرين لا ثالث لهما: إما الغباء البعيد لأنه ما يزال يجهل فن شيخه!! وإما أنه غير صادق!! وأظن أن الوجه الثاني هو الراجح بدليل أن صاحب المكتب الاسلامي تلميذ الشيخ صحبه نحوا من أربعين سنة ثم شهد عليه أستاذه ومعلمه - الألباني - في مقدمته الجديدة " لصفة صلاته " ص (11) بما نصه:
" ومن اعتدائه على العلم وفن التخريج لأنه ليس من أهله.. " فتأمل!!!