من عقل يعرف ويعلم أن عدو السنة والتوحيد هو الكافر الضال، ولا يحل لاحد أن يصف مسلما يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله دون أن يأتي بناقض للشهادة بأنه عدو السنة والتوحيد لمجرد مخالفة رأيه وتفكيره!! ومن المعروف الواضح لكل لبيب طرح التعصب جانبا أن الانسان إما أن يكون عدوا للسنة والتوحيد فيكون كافرا، أو مواليا محبا للسنة والتوحيد فيكون مؤمنا مسلما، ولا ثالث لذلك!! إذ لا منزلة بين المنزلتين ولا مرتبة بين المرتبتين حقيقة!! وحكم من يكفر المسلم بغير حق!! معروف عند أهلي الحديث بصريح قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: " أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر. فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه " رواه مسلم (الايمان 111)، ومن هنا ننطلق فنبرهن لكل مؤمن حريص على دينه يحب معرفة الحق بالانصاف أن الشيخ ناصرا الألباني وصف جماعة من علماء الأمة بهذا الوصف الخطير فنقول:
1 - قال المذكور! ص (50) من مقدمته " لآداب زفافه "!! ما نصه:
" وكذلك من شيوخه بعض الغماريين المشهورين بحقدهم وعدائهم الشديد لأهل السنة والتوحيد... " اه.
2 - وقال في مقدمته " لآداب زفافه! " ص (8) ما نصه:
" وقد استعان الأنصاري بأحد أعداء السنة وأهل الحديث ودعاة التوحيد المشهورين بذلك ألا وهو الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي " اه.