لما كان ينحني له ويقبل يده (وهو السجود الأصغر كما تزعمون!!) لتتمتع أنت وإياه بها!!
وأما أنت فليس لك فيما زعمت أنك تعلمه!! دليلا أو برهانا إلا كما قلت ص (56) من إيقافك المملى عليك (!!):
" فهذا رجم بالغيب! أو كذب صريح! أو جري وراء قالات الأغمار! "!!!!
فتأمل هداك الله تعالى!! فلتذكر لنا كلاما موثقا يثبت ذلك أيها المتخابط في ظلمات التمسلف!! والتألبن!! والتزيد!
فانظروا الان أيها العقلاء في كلامه ص (43) من " إيقافه الزاهق " كيف صار هباء منثورا!! ولقد ذكرني كلامه هذا - الزاهق في إيقافه الذي تم هدمه!! - بما قاله في " أنواره الكاسفة " ص (20):
" فهل يقال لمثل هؤلاء الحفاظ والجهابذة: متناقضون؟!
إن المتناقض هو من يزعم تناقضهم "!!
حيث وقع وهو لا يدري وظن أنه سيضيق علينا الخناق!! فلما بينا له أن شيخه المتناقض!! هو الذي قال عن أولئك الحفاظ بأنهم متناقضون وعابهم بذلك!! ووصفهم بالإساءة!! حيث حكم على شيخه بالتناقض!! بما لا يدع مجالا للشك والتردد!! لأنه من حفر لأخيه المسلم حفرة أوقعه الله فيها!! كما بينا ذلك واضحا في كتابنا " تناقضات