هذا الذي يهمنا والشخص الذي اعتقد هذا الحق هو الذي يستحق أن نواليه ونحبه في الله سواء تسمى أشعريا أم لا!!!
ولذلك نجد هؤلاء المتمسلفين يراوغون فيحاولون أن لا يظهروا عداءهم لمثل الإمام أحمد وداود الظاهري وابنه وابن حزم وابن الجوزي وغيرهم لأنهم كانوا منزهين ومفوضين!!!
حتى الإمام الترمذي رحمه الله تعالى لم يسلم من طعن المتمسلفين الحنابلة المجسمين لأنه كان مفوضا أحيانا ومؤولا أحيانا أخرى ولم يكن متشبها على مشربهم العكر!! ومن طعن أئمة التجسيم فيه: قول ابن قيم الجوزية فيه (أنظر مختصر الصواعق المرسلة 2 / 275):
" وأما تأويل الترمذي وغيره له بالعلم فقال شيخنا - يعني ابن تيمية الحراني - هو ظاهر الفساد من جنس تأويلات الجهمية "!!!
فتأملوا!!
وقال الخلال المختل وهو من أئمة سفر وسلفه (الصالح!!) في " سنته " (1 / 243) عن الترمذي:
" وقال محمد بن يونس البصري: إن هذا الرجل المعروف بالترمذي قد تبين لنا ولأصحابنا بدعته وإلحاده في الدين ورد الآثار التي يحتج بها على الجهمية ووقيعته في رسول الله صلى الله عليه وسلم... "!!!
وقال هذا الخلال أيضا في نفس الصحيفة بعد ذلك ناقلا:
" إن هذا الترمذ ى الجهمي الراد لفضيلة رسول الله صلى الله عليه وسلم... " وفضيلة الرسول التي يزعمون بأن الترمذي يردها: جلوس الرسول