(سابعا): قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتابه " روضة الطالبين " (10 / 64) إن من الأمور التي يرتد به الإنسان عن دين الإسلام ويكفر معتقدها هي:
أن يثبت إنسان لله تعالى الاتصال والانفصال.
وهذه هي عقيدة الأشاعرة يا سفر بعينها!! فهم يقولون إن الله تعالى لا داخل العالم ولا خارجه، بل هو موجود بلا مكان لأنه هو سبحانه خالق المكان ومجري الزمان.
فلا يجوز إثبات الاتصال والانفصال له سبحانه وتعالى لأنه ليس جسما كما قال الإمام النووي رحمه اللة تعالى، فتأمل جيدا!!
ولا تحصى تأويلات الإمام النووي في الصفات في " شرح مسلم " فتنبه!!
(ثامنا): ذكر الحافظ السخاوي في كتابه الذي ألفه عن حياة الإمام النووي وهو مخطوط ص (21) من نسختنا بأن الإمام النووي كان أشعري العقيدة، ونقل ذلك عن اليافعي والسبكي والذهبي.
(تاسعا): وقال الإمام الحافظ السبكي في كتابه " طبقات الشافعية الكبرى " (2 / 19) ما نصه:
" وقد وصل حال بعض المجسمة في زماننا إلى أن كتب شرح صحيح مسلم للشيخ محي الدين النووي وحذف من كلام النووي ما تكلم به على أحاديث الصفات، فإن النووي أشعري العقيدة، لم تحمل قوى هذا الكاتب أن يكتب الكتاب على الوضع الذي صنفه مصنفه، وهذا عندي من كبائر الذنوب، فإنه تحريف للشريعة، وفتح باب لا