وهو مما يضحك إ! من قائله صغار الطلبة!! فضلا عمن يدعون (التخصص)!! والدكتوراه الخرقاء!!
ولنعرض عبارات سفر التي تتعلق بذلك من كتابه الفذ الدال على عبقريته (السرورية!!) مع تفنيده وتهديمه على رأسه لتدركوا جميعا مبلغه من العلم ومدى قدرته على قلب الحقائق والتزوير:
(أولا): تشبث (المتخصص)!! سفر ص (26) من كتابه المصون!!
بخيط عنكبوت!! حيث استدل على أن الحافظ ابن حجر العسقلاني لم يكن أشعريا فزعم بأن الحافظ ترجم للفخر الرازي وللآمدي في " لسان الميزان " وذمهما، وإليكم كلام سفر هناك حيث يقول:
" إن الذين يقرأ ترجمتيهما في اللسان لا يمكن أن يقول إن ابن حجر على مذهبهما أبدا كيف وقد أورد نقولا كثيرة موثقة عن ضلالهما وشنائعهما... " الخ هرائه.
وأقول في جوابه: لقد كذب الدكتور (المتخصص)!! سفر على الحافظ ابن حجر كذبا شنيعا وإليكم أيها العقلاء ختام ترجمة السيف الآمدي من كتاب الحافظ ابن حجر " لسان الميزان " (3 / 135 الطبعة الهندية) لتدركوا افتراء سفر وتزويره: قال الحافظ هناك:
" ويذكر عن ابن عبد السلام قال: ما علمت قواعد البحث إلا من السيف وما سمعت أحدا يلقي الدرس أحسن منه، وكان إذا عبر لفظة من الوسيط كان اللفظ الذي يأتي به أقرب إلى المعنى. قال: ولو ورد على الإسلام من يشك فيه من المتزندقة لتعين الآمدي لمناظرته.
وقد بالغ التاج السبكي في الحط على الذهبي في ذكره السيف الآمدي