وعلى كل حال فالذي يهمنا الآن هنا هو تفنيد ما افتراه سفر الحوالي في كتابه (منهج الأشاعرة في العقيدة) وإثبات أنه فاقد للعلم الذي يؤهله لآن يخوض في مسائل العقيدة والتوحيد فضلا عن مناطحة السادة الأشاعرة ومقارعتهم!! وهم الذين يمثلون سواد الأمة المحمدية على ممر العصور والأيام * (ولله الامر من قبل ومن بعد) * فعلى المرء أن يقوم بواجبه في كل وقت تاركا التكاسل والتخاذل!! المخيم على أهل الشأن في هذا العصر (1)!! والتوفيق والنجاح بيد الله سبحانه وليس بيد العبيد الذين يدفعون المال لنشر آرائهم * (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون) *.
(٤)