بكل وضوح بأن تخصصه لم يحل دون وقوعه في كوارث فادحات!!
وأخطاء فاضحات!! وعلى كل حال ف (كل ابن آدم خطأ وخير الخطائين التوابون). الذين يرجعون ويعلنون رجوعهم عن الخطأ الذي وقعوا فيه ولا يكتمون هذا الرجوع حتى لا يقتدى بهم فيه والله الموفق والهادي!!
فنأمل أن يرجع هذا (المتخصص)!! إلى الصواب والحق بعد أن يطلع على ما نكتبه من البراهين والحجج الدامغة المبطلة لإدعاءاته ومزاعمه التي جاء بها في كتابه المذكور، والله تعالى يتولى هدانا وهداه.
هذا ولم يقف عند قوله بأنه متخصص في التوحيد والعقيدة فحسب!! بل زعم أيضا بأنه يملك الأدوات التي تمكنه وتؤهله للخوض في هذا العلم!! حيث قال ص (6):
(أما الصابوني فلا يؤسفني أن أقول إن ما كتبه عن عقيدة السلف والأشاعرة يفتقر إلى أساسيات بدائية لكل باحث في العقيدة، كما أن أسلوبه بعيد جدا عن المنهج العلمي الموثق، وعن الأسلوب المتعقل الرصين..)!!! ه.
ونقول لهذا (المتخصص)!!: ولا يؤسفنا أيضا أن نثبت لك بأنك فاقد لتلك الأساسيات!! بل للأدوات الضروريات في هذا الموضوع!!
ولذلك وقعت بما وقعت به مما ستتمتع عيناك بالنظر لتفاصيله!! كما أنك تفقد المنهج العلمي الموثق!! وستري ذلك بعينيك إن شاء الله تعالى!!
والله تعالى المستعان.
لا سيما وفي ثنايا وطوايا كلامك الذي أخطأت فيه أيما خطأ ادعاء عريض بأن لديك معرفة وعلما بفن الجرح والتعديل يجعلك مؤهلا