له حذا!! وأن عرشه يئط به أطيط الرحل بالراكب!! وأن له ثقلا على العرش!! وأنه خلق الملائكة من نور الذراعين والصدر!! وأن له جنبا ويدين على الجانب الأيمن!! وأنه جسم!! وأن له صورة تشبه صورة آدم كما يقول الشيخ ابن تيمية الحراني وزملاؤه (الكرام)؟!!! و (شيخك!!) حمود التويجري!!
فإن كان الجواب (لا) يا (أخ!!) سفر، فأرجو بأن تدرك بأنك تهرف بما لا تعي ولا تعرف!! كهرف المبرسمين!!!
ثم أكمل سفر كلامه ص (24) من كتابه المصون فقال:
" أم أنهم كلهم مفطورون على أنه تعالى فوق المخلوقات، وهذه الفطرة تظل ثابتة في قلوبهم حتى وإن وجدوا من يلقنهم في أذهانهم تلك المقولة الموروثة عن فلاسفة اليونان " اه.
وأقول لك: نعم يا (أخ!!) حوالي!! هم مفطورون حسب تخيلك على عقيدة (فوق)!! كما أن أولئك الذين عاشوا في القرن الأول الهجري وفطرتهم!! الدولة الأموية على لعن سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه على المنابر يوم الجمعة فإن تلك (الفطرة الأموية!!) كانت قد غرست في قلوبهم عقيدة: ان لعنه أحد أركان خطبة الجمعة فلما جاء الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز وترك اللعن وأمر بتركه صاح الناس متعجبين في المسجد لفقدهم أحد أركان خطبتهم (بالفطرة!!) فقالوا: " تركت السنة "!!!
هكذا قال أولئك بالفطرة التي عليها سلف سفر (المتخصص)!!
ولا أدري يا سفر إذا كان الناس يولدون علماء متخصصين بعقيدة