وفي رسالتنا " التنبيه والرد على معتقد قدم العالم والحد " ما يشفي غليل الصادي في هذه المسألة والله الموفق.
ج - هذا ولهم اعتراضات كثيرة على عقيدة الطحاوي لا بأس بذكر شئ يسير منها وإليك ذلك:
اعتراض ابن باز!! على قول الطحاوي في عقيدته " قديم بلا ابتداء " فقال في تعليقه عليها: " هذا اللفظ لم يرد في أسماء الله الحسنى كما نبه عليه الشارح.. وغيره، وإنما ذكره كثير من علماء الكلام... ".
. وقال الطحاوي أيضا في عقيدته " وهو مستغن عن العرش وما دونه محيط بكل شئ وبما فوقه " هكذا ثبت لفظ " وبما فوقه " وخاصة في نسخة الشيخ العلامة الغنيمي الحنفي شارح الطحاوية المتوفى سنة 1298 ه، وقد قام المتمسلفون بحذف لفظة " بما " ليثبتوا أن الفوقية عائدة على الله لتوافق العبارة معتقدهم مع أن السياق لا يساعد ذلك، لأن الكلام هنا واقع عن استغناء الله سبحانه عما دون العرش وما فوقه، وأنه بكل شئ محيط.
ومما يدل على جهل المتمسلفين بالسنة وخاصة الشيخ المتناقض!!
الذي يتكيء على كلماته سفر الذي يدعي التخصص أن المتناقض!!
يقول!! في تعليقه على متن الطحاوية ص (37) ناقلا عن ابن مانع ما نصه:
" وإلا فقد قام الدليل على أن العرش فوق المخلوقات وليس فوقه شئ من المخلوقات، فلا يبقى لقوله " محيط " بمعنى محيط بكل شئ