ومن ذلك أن بعض غلمان الشيخ الألباني المتناقض!! قال في مقالة متهافتة عن الحافظ ابن الجوزي رحمه الله تعالى أنه كان " مضطربا في الصفات " وكل ذلك منهم محاولة للتنصل من كلام الأئمة الثقات، كما أن كل ذلك منهم افتراء وكذب لا أساس له من الصحة، وهم يذيعون أيضا ويفترون على كثير من الأئمة المخالفين لهم في آرائهم أنهم رجعوا في آخر حياتهم عن العقيدة الأشعرية! وهذا كذب بحت، وهو دليل على إفلاسهم وضعف حجتهم العلمية!!!
وإلى أي عقيدة يتصور هؤلاء المتمسلفون أن أولئك العلماء رجعوا إليها في آخر حياتهم؟! العقيدة الشيخ الحراني الذي يقول باستواء معبوده على ظهر بعوضة واستقراره وتركيبه وانقسامه؟! أو إلى عقيدة قدم العالم التي يتبناها ويعتقدها وينافح عنها!! * (أنبئوني بعلم إن كنتم صادقين) *!!
فصل قال سفر بعد ذلك ص (21):
" هذا موجز مختصر جدا لحكم الأشاعرة في المذاهب الأربعة فما ظنك بحكم رجال الجرح والتعديل.. " اه.
وأقول: لقد تبين مما سبق وتقدم أيها المتشدق بكل جلاء ووضوح أن ما زعمته من ذم علماء المذاهب الأربعة للسادة الأشاعرة كذب بحت وتزوير مشين!! وكلمة (الجرح والتعديل) التي تلوكها دائما بفمك ولا تدرك معناها لا قيمة لها أيضا البتة!! لأنك من أبعد الناس عن هذه الصناعة وذاك الفن!! لا سيما وقد بينا لك أيضا فشل منهجك حسب