الحسن البصري وعمار فإنه لم يسمع منه كما قال المنذري في الترغيب (1 / 91).
(9) حديث: (من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت له حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم...) الحديث رواه أحمد ورواه الترمذي بنحو هذه الألفاظ وقال: حديث حسن صحيح غريب.
ضعفه الألباني في: تخريج (مشكاة المصابيح) (1 / 309) حيث قال:
فهو اسناد ضعيف لتفرد شهر به، وإنما صح هذا الورد في الصباح والمساء مطلقا غير مقيد بالصلاة ولا بثني الرجل كما حققته في (التعليق الرغيب) اه ثم تناقض فقواه أثناء كلامه على الحديث بدون قيد المغرب والصبح في صحيحته (1 / 179 السطر 7 من أسفل) فتأمل.
مع أنه قال في الصحيحة أيضا (1 / 181) فهذا القيد لا يصح.
ثم رجع فحسنه في صحيح الترغيب (1 / 190، 191).