كان يلعب هو ورجل من بني عائذ فقتل السائبة العائذي، فجاء أبوه إلى عمر بن الخطاب يطلب بدم ابنه فأبى عمر أن يديه قال: ليس له مال، فقال العائذي: أرأيت لو أني قتلته؟ قال عمر: إذا تخرجون ديته، قال: فهو إذا كالأرقم إن يترك يلقم، وإن يقتل ينقم!
فقال عمر، فهو الأرقم (مالك، عب) (1).
40164 عن حبيب بن صهبان قال سمعت عمر يقول: ظهور المسلمين حمى الله، لا تحل لاحد إلا أن يجرحها بحد، وقد رأيت بياض إبطيه قائما يقيد من نفسه (عب).
40165 عن الزهري أن عثمان ومعاوية كانا لا يقيدان المشرك من المسلم (قط، ق).
40166 عن إبراهيم النخعي أن عمر بن الخطاب أتى برجل قد قتل عمدا فعفا بعض الأولياء فأمر بقتله، فقال ابن مسعود:
كانت النفس لهم جميعا فلما عفا هذا أحيى النفس فلا تستطيع أن تأخذ حقها حتى يأخذ غيره، قال: فما ترى؟ قال: أرى أن تجعل