فلا يوجد شئ ثم في الفوق فلا يوجد شئ، سبق الفرث والدم.
(ابن جرير وابن النجار).
31613 عن الشعبي قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دعا بمال العزى فنثره بين بيديه، ثم دعا رجلا قد سماه فأعطاه منها، ثم دعا أبا سفيان ابن حرب فأعطاه منها، ثم دعا سعيد بن حريث فأعطاه منها، ثم دعا رهطا من قريش فأعطاهم فجعل يعطي الرجل القطعة من الذهب فيها خمسون مثقالا وسبعون مثقالا ونحو ذلك فقام رجل فقال: إنك لبصير حيث تضع التبر، ثم قال الثانية فقال مثله فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام الثالثة فقال: إنك لتحكم وما ترى عدلا، قال: ويحك! إذا لا يعدل أحد بعدي، ثم دعا نبي الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال: اذهب فاقتله!
فذهب فلم يجده، فقال: لو قتلته لرجوت أن يكون أولهم وآخرهم.
(سعيد بن يحيى الأموي في مغازيه).
31614 عن يحيى بن أسيد أن علي بن أبي طالب أرسل عبد الله بن عباس إلى قوم خرجوا فقال له: إن خاصموك بالقرآن فخاصمهم بالسنة. (ابن أبي زمنين في أصول السنة).
31615 عن نبيط بن شريط قال: لما فرغ علي من قتال أهل النهر قال: اقلبوا القتلى! فقلبناهم حتى خرج في آخرهم رجل أسود على كتفه مثل حلمة الثدي فقال علي: الله أكبر! والله ما كذبت ولا كذبت!