الحلقة، وذهبت لأصنع ما صنع فقال: أقسمت عليك بحقي لما تركتني ففعل مثل ما فعل في المرة الأولى فوقعت ثنيته الأخرى مع الحلقة، فكان أبو عبيدة من أحسن الناس هتما فأصلحنا من شان النبي صلى الله عليه وآله، ثم أتينا طلحة في بعض تلك الحفار، فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر من طعنة ورمية وضربة وإذا قد قطعت أصبعه فأصلحنا من شأنه (ط وابن سعد وابن السني والشاشي والبزار، طس، طب، قط في الافراد وأبو نعيم في المعرفة، كر، ض).
30026 عن أيوب قال: قال عبد الرحمن بن أبي بكر رأيتك يوم أحد فصدفت (1) عنك فقال أبو بكر: لكني لو رأيتك ما صدفت عنك (ش).
30027 عن علي قال: لما انجلى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد نظرت في القتلى فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: والله ما كان ليفر وما أراه في القتلى، ولكن أرى الله غضب علينا بما صنعنا فرفع نبيه فما في خير من أن أقاتل حتى أقتل فكسرت جفن سيفي، ثم حملت على القوم فأفرجوا لي فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بينهم (ع وابن أبي عاصم في الجهاد والبورقي، ص).