إلا بشئ كتب به إلي علي بن أبي طالب، فإنه كتب إلي: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد يا أخي، فإنك تسر بما يصير إليك مما لم يكن ليفوتك، ويسوءك ما لم تكن تدركه، فما نلت من الدنيا فلا تكن به فرحا، وما فاتك منها فلا تكن عليه حزينا، وليكن عملك لما بعد الموت والسلام. (كر).
8572 عن الحسن بن علي قال قال لي علي بن أبي طالب أي بني لا تخلفن وراءك شيئا من الدنيا، فإنك تخلفه لاحد رجلين، إما رجل عمل فيه بطاعة الله فسعد بما شقيت به وإما رجل عمل فيه بمعصيته فكنت عونا له على ذلك، وليس أحد هذين بحقيق أن تؤثره على نفسك. (كر).
8573 (سعد رضي الله عنه) عن أبي سفيان قال: دخل سعد على سلمان يعوده، فقال: أبشر أبا عبد الله، مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض، قال سلمان: كيف يا سعد وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بلغة أحدكم من الدنيا كزاد الراكب حتى يلقاني؟ (أبو سعيد ابن الاعرابي في الزهد).
8574 (أنس رضي الله عنه) عن أنس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر والنضير على حمار بأكاف مخطوم بحبل ليف، وسمعت