8543 عن إسماعيل بن محمد أن أبا بكر قسم قسما فسوى فيه بين الناس، فقال له: يا خليفة رسول الله تسوي بين أصحاب بدر وسواهم من الناس؟ فقال أبو بكر إنما الدنيا بلاغ، وخير البلاغ أوسطه وإنما فضله في أجورهم. (حم في الزهد).
8544 عن أبي بكر بن محمد الأنصاري أن أبا بكر قيل له يا خليفة رسول الله، ألا تستعمل أهل بدر؟ قال: إني أرى مكانهم، ولكني أكره أن أدنسهم بالدنيا. (حل ورواه كر عن الزهري).
8545 عن الحسن أن سلما الفارسي أتى أبا بكر الصديق في مرضه الذي مات فيه، فقال أوصني يا خليفة رسول الله، فقال أبو بكر:
إن الله فاتح عليكم الدنيا، فلا يأخذن منها أحد إلا بلاغا. (الدينوري).
8546 (مسند عمر رضي الله عنه) عن ابن عمر أنه دخل عليه عمر وهو على مائدته، فأوسع له عن صدر المجلس، فقال: بسم الله بيده، فلقم لقمة، ثم ثنى بأخرى، ثم قال: إني أجد طعاما دسما، وما هو بدسم اللحم، فقال عبد الله: يا أمير المؤمنين، إني خرجت إلى السوق أطلب السمين لأشتريه فوجدته غاليا، فاشتريت بدرهم من المهزول وحملت عليه بدرهم سمنا، فقال أردت أن تردد لي عظما عظما، فقال ما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، إلا أكل أحدهما، وتصدق بالآخر، فقال