شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٩٠
(451) الأصل:
وقال عليه السلام:
ليس بلد بأحق بك من بلد، خير البلاد ما حملك.
الشرح:
هذا المعنى قد قيل كثيرا، ومن ذلك قول الشاعر:
لا يصدفنك عن أمر تحاوله * فراق أهل وأحباب وجيران (1) تلقى بكل ديار ما حللت بها (2) * أهلا بأهل وأوطانا بأوطان وقال شيخي أبو جعفر يحيى بن أبي زيد نقيب البصرة:
أنسيتني بلدي وأرض عشيرتي * ونزلت من نعماك أكرم منزل وأخذت فيك مدائحي فكأنها * في آل شماس مدائح جرول.
أبو عبادة البحتري:
في نعمة أوطئتها وأقمت في * أكنافها فكأنني في منبج (3) ومنبج، هي مدينة البحتري.
أبو تمام:
كل شعب كنتم به آل وهب * فهو شعبي وشعب كل أديب (4)

(1) في د: (فراق ربع) والمعنى عليه يستقيم أيضا.
(2) في د (بلاد) وهو مستقيم أيضا.
(3) ديوانه 1: 103.
(4) ديوانه 1: 131.
(٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 ... » »»
الفهرست