شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٨٧
(٤٤٨) الأصل:
وقال عليه السلام:
الزهد كله بين كلمتين من القرآن، قال الله سبحانه: ﴿لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ (1)، ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه.
الشرح:
قد تقدم القول في هذين المعنيين بما فيه كفاية.

(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست