(٤٤٨) الأصل:
وقال عليه السلام:
الزهد كله بين كلمتين من القرآن، قال الله سبحانه: ﴿لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم﴾ (1)، ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فقد أخذ الزهد بطرفيه.
الشرح:
قد تقدم القول في هذين المعنيين بما فيه كفاية.