شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٩ - الصفحة ٤٣
(217) الأصل:
بئس الزاد إلى المعاد، العدوان على العباد.
الشرح:
قد تقدم من قولنا (1) في الظلم والعدوان ما فيه كفاية.
وكان يقال عجبا لمن عومل فأنصف، إذا عامل كيف يظلم! وأعجب منه: من عومل فظلم إذا عامل كيف يظلم!
وكان يقال العدو عدوان عدو ظلمته، وعدو ظلمك، فإن اضطرك الدهر إلى أحدهما فاستعن بالذي ظلمك، فإن الاخر موتور

(1) ا: (لنا أقوال).
(٤٣)
مفاتيح البحث: الظلم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست