(217) الأصل:
بئس الزاد إلى المعاد، العدوان على العباد.
الشرح:
قد تقدم من قولنا (1) في الظلم والعدوان ما فيه كفاية.
وكان يقال عجبا لمن عومل فأنصف، إذا عامل كيف يظلم! وأعجب منه: من عومل فظلم إذا عامل كيف يظلم!
وكان يقال العدو عدوان عدو ظلمته، وعدو ظلمك، فإن اضطرك الدهر إلى أحدهما فاستعن بالذي ظلمك، فإن الاخر موتور