اعتقني سوء ما صنعت من الرق * فيا بردها على كبدي فصرت عبدا للسوء فيك وما * أحسن سوء قبلي إلى أحد.
وقد سبق القول في الاستشارة، وإن المستغنى برأيه مخاطر، وكذلك القول في الصبر.
والمناضلة: المراماة.
وكذلك القول في الجزع، وإن الانسان إذا جزع عند المصيبة فقد أعان الزمان على نفسه، وأضاف إلى نفسه مصيبة أخرى.
وسبق أيضا القول في المنى، وإنها من بضائع النوكى (1).
وكذلك القول في الهوى، وإنه يغلب الرأي وياسره.
وكذلك القول في التجربة، وقولهم من حارب المجرب حلت به الندامة، وإن من أضاع التجربة فقد أضاع عقله ورأيه.
وقد سبق القول في المودة، وذكرنا قولهم الصديق نسيب الروح، والأخ نسيب الجسم، وسبق القول في الملال.
وقال العباس بن الأحنف:
لو كنت عاتبة لسكن عبرتي * أملى رضاك وزرت غير مراقب لكن مللت فلم يكن لي حيلة * صد الملول خلاف صد العاتب