النار بعد الذلة، اتقوا زلة اللسان فإن الرجل تزل رجله فينتعش، ويزل لسانه فيهلك، وعليكم في الحرب بالمكيدة، فإنها أبلغ من النجدة وإن القتال إذا وقع وقع القضاء، فإن ظفر الرجل ذو الكيد والحزم سعد، وإن ظفر به لم يقولوا: فرط.
وقال الشاعر في هذا المعنى: يموت الفتى من عثرة بلسانه * وليس يموت المرء من عثرة الرجل