كانت الصحابة قد سمعتها من فلق فيه (صلوات الله عليه)، وقد بقي ممن سمعها جماعة تقوم الحجة وتثبت بنقلهم، ولو احتج بها على الخوارج في أنه لا يحل مخالفته والعدول عنه بحال لحصل من ذلك غرض أمير المؤمنين في محاجتهم، وأغراض أخرى أرفع وأعلى منهم، فلم يقع الامر بموجب ما أراد، وقضى عليهم بالحرب حتى أكلتهم عن آخرهم وكان أمر الله مفعولا.
(٧٣)