قال (عليه السلام): أخمل نفسك أيام الفتنة، وكن ضعيفا مغمورا بين الناس لا تصلح لهم بنفسك ولا بمالك ولا تنصر هؤلاء وهؤلاء.
وقوله: " فيركب " " فيحلب " منصوبان لأنهما جواب النفي، وفي الكلام محذوف تقديره: " له "، وهو يستحق الرفع، لأنه خبر المبتدأ، مثل قولك: لا إله إلا الله، تقديره " لنا "، أو " في الوجود ".