(174) الأصل:
الناس أعداء ما جهلوا.
* * * الشرح:
هذه الكلمة قد تقدمت وتقدم منا ذكر نظائرها. والعلة في أن الانسان عدو ما يجهله أنه يخاف من تقريعه (1) بالنقص وبعدم العلم بذلك الشئ، خصوصا إذا ضمه ناد أو جمع من الناس فإنه تتصاغر نفسه عنده إذا خاضوا فيما لا يعرفه وينقص في أعين الحاضرين، وكل شئ آذاك ونال منك فهو عدوك (2).