شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٨ - الصفحة ٤٠٥
(176) الأصل:
من أحد سنان الغضب لله قوى على قتل أشداء الباطل.
* * * الشرح:
هذا من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والكلمة تتضمن استعارة تدل على الفصاحة، والمعنى أن من أرهف عزمه على إنكار المنكر، وقوى غضبه في ذات الله ولم يخف ولم يراقب مخلوقا، أعانه الله على إزالة المنكر، وإن كان قويا صادرا من جهة عزيزة الجانب، وعنها وقعت الكناية بأشداء الباطل.
(٤٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 400 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 ... » »»
الفهرست