ومن كلام عبد الله المأمون: إنهن شر كلهن، وشر ما فيهن ألا غنى عنهن.
وقال بعض السلف: إن كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، لان الله تعالى ذكر الشيطان، فقال: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا (١).
وذكر النساء فقال: ﴿إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم﴾ (2). وكان يقال: من الفواقر امرأة سوء إن حضرتها لسبتك، وإن غبت عنها لم تأمنها.
وقال حكيم: أضر الأشياء بالمال والنفس والدين والعقل والعرض شدة الإغرام بالنساء، ومن أعظم ما يبتلى به المغرم بهن أنة لا يقتصر على ما عنده منهن ولو كن ألفا، ويطمح إلى ما أو ليس له منهن.
وقال بعض الحكماء: من يحصى مساوئ النساء! اجتمع فيهن نجاسة الحيض والاستحاضة، ودم النفاس، ونقص العقل والدين، وترك الصوم والصلاة في كثير من أيام العمر، ليست عليهن جماعة ولا جمعة، ولا يسلم عليهن، ولا يكون منهن إمام ولا قاض ولا أمير ولا يسافرن إلا بولي.
وكان يقال: ما نهيت امرأة عن أمر إلا أتته.
وفي هذا المعنى يقول طفيل الغنوي:
إن النساء كأشجار نبتن معا * هن المرار وبعض المر مأكول إن النساء متى ينهين عن خلق * فإنه واجب لا بد مفعول