ورأي بعضهم امرأة غريقة في الماء، فقال: زادت الكدر كدرا، والشر بالشر يهلك.
وفي الحديث المرفوع: استعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر.
وفى كلام الحكماء: اعص هواك والنساء، وافعل ما شئت.
دعا بعضهم لصاحبه، فقال: أمات الله عدوك؟ فقال: لو قلت: زوج الله عدوك، لكان أبلغ في الانتقام.
ومن الكنايات المشهورة عنهن: " سلاح إبليس ".
وفي الحديث المرفوع: " إنهن ناقصات عقل ودين.
وقد تقدم من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا الكتاب ما هو شرح وإيضاح لهذا المعنى.
وجاء في الحديث أيضا: " شاوروهن وخالفوهن "، وفي الحديث أيضا: " النساء حبائل الشيطان " وفى الحديث أيضا: " ما تركت بعدي فتنة أضر من النساء على الرجال ".
وفي الحديث أيضا: " المرأة ضلع عوجاء إن داريتها استمتعت بها، وإن رمت تقويمها كسرتها " وقال الشاعر في هذا المعنى:
هي الضلع العوجاء لست تقيمها * ألا إن تقويم الضلوع انكسارها أيجمعن ضعفا واقتدارا على الفتى * أليس عجيبا ضعفها واقتدارها؟
ومن كلام بعض الحكماء: أو ليس ينبغي للعاقل أن يمدح امرأة إلا بعد موتها.
وفى الأمثال: لا تحمدن أمة عام شرائها، ولا حرة عام بنائها.