فيضاعفه لي. وقالوا في ذم المال: المال مثل الماء غاد ورائح، طبعه كطبع الصبي لا يوقف على سبب رضاه ولا سخطه. المال لا ينفعك ما لم تفارقه.
وفيه قال الشاعر وصاحب صدق أو ليس ينفع قربه * ولا وده حتى تفارقه عمدا.
وأخذ هذا المعنى الحريري فقال:
وليس يغنى عنك في المضايق * إلا إذا فر فرار الآبق.
وقال الشاعر:
ألم تر أن المال يهلك ربه * إذا جم آتيه وسد طريقه ومن جاوز البحر الغزير بقحمة * وسد طريق الماء فهو غريقه