فحياة أبى وألطفه، فلما مضى قلت له: أبعد أن قال لنا ما قال! يا بنى أفأوسع جرحى!
وقال محمد بن الحنفية (عليه السلام): قد يدفع باحتمال المكروه ما هو أعظم منه.
وقال الحسن (عليه السلام): حسن السؤال نصف العلم، ومداراة الناس نصف العقل، والقصد في المعيشة نصف المؤونة.
ومدح ابن شهاب شاعرا فأعطاه، وقال: إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر.
وقال الشاعر:
وأنزلني طول النوى دار غربة * متى شئت لاقيت امرأ لا أشاكله أخا ثقة حتى يقال سجية * ولو كان ذا عقل لكنت أعاقله.
وفي الحديث المرفوع: " للمسلم على المسلم ست: يسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويحب له ما يحب لنفسه، ويشيع جنازته إذا مات ".
ووقف (صلى الله عليه وآله) على عجوز فجعل يسألها ويتحفاها، وقال: " إن حسن العهد من الايمان، إنها كانت تأتينا أيام خديجة ".