والجري في الهوى، والتهوس (١) في الردى، فاتق الله فيما لديك، وانظر في حقه عليك...
الفصل المذكور في الكتاب.
وفي الخطبة زيادات يسيرة لم يذكرها الرضي رحمه الله منها:
وإن للناس جماعة يد الله عليها، وغضب الله على من خالفها، فنفسك نفسك قبل حلول رمسك، فإنك إلى الله راجع، وإلى حشره مهطع (٢) وسيبهظك كربه، ويحل بك غمه، في يوم لا يغنى النادم ندمه، ولا يقبل من المعتذر عذره، ﴿يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون﴾ (3)