وقد روى كثير من الناس ندبه فاطمة عليه السلام أباها يوم موته وبعد ذلك اليوم وهي ألفاظ معدودة مشهورة، منها (يا أبتاه جنة الخلد مثواه، يا أبتاه عند ذي العرش مأواه يا أبتاه كان جبرئيل يغشاه يا أبتاه لست بعد اليوم أراه).
ومن الناس من يذكر انها كانت تشوب هذه الندبة بنوع من التظلم والتألم لأمر يغلبها والله أعلم بصحة ذلك.
والشيعة تروى إن قوما من الصحابة أنكروا بكاءها الطويل، ونهوها عنه، وأمروها بالتنحي عن مجاورة المسجد إلى طرف من أطراف المدينة.
وانا استبعد ذلك، والحديث يدخله الزيادة والنقصان، ويتطرق إليه التحريف والافتعال، والا أقول انا في اعلام المهاجرين الا خيرا.