على أعقابنا بعد إذ هدانا الله)، والمراد انعكاس حالهم، وعودهم من العز إلى الذل، ومن الهداية إلى الضلال.
وقوله عليه السلام: (وأثرة يتخذها الظالمون فيكم سنة) فالإثرة هاهنا الاستبداد عليهم بالفئ والغنائم واطراح جانبهم، وقال النبي صلى الله عليه وآله للأنصار: (ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني).