كذا وكذا فاعبد ربك فيها، قال: فخرج إلى القرية الصالحة] فعرض له أجله في الطريق. قال: فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. قال: فقال إبليس: أنا أولى به، إنه لم يعصني ساعة قط. قال: فقالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائبا.
قال همام: فحدثني حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أبي رافع، قال: فبعث الله - عز وجل - [له] ملكا، فاختصموا إليه. ثم رجع إلى حديث قتادة، قال: فقال: انظروا إلى أي القريتين كان أقرب إليها فألحقوه بأهلها.
قال قتادة: فحدثنا الحسن أنه لما عرف الموت، احتفز بنفسه.
فقرب الله منه القرية الصالحة، وباعد منه القرية الخبيثة، فألحقوه بأهل القرية الصالحة.